ولادته
: ولد
الأستاذ
أحمد محمد
علي عامر عضو
مجلس إدارة
نقابة
القراء يوم 28
يناير عام 1936م .
في حارة
برجوان بحي
الجمالية
على مقربة من
ميدان
الإمام
الحسين (ع) ,
حيث المآذان
المتألقة
فيخيل
للناظر أن
مآذن الجامع
الأزهر
تعانق
وتصافح
مئذنتي
المسجد
الحسيني ,
فيختلط
الأذان
بالأذان كل
يوم خمس مرات.
وبعد فترة
قصيرة لا
تزيد على
العشر دقائق
بعد ارتفاع
صوت الحق
مناديا في
الناس
بالإقبال
على الصلاة ,
تنطلق حناجر
المؤذنين
مرة ثانية ,
معلنة إقامة
الصلاة , ليقف
الخلق بين
يدي الخالق
جلت قدرته.
وإذا كان
المولود
يؤذّن في
أذنه مرةَ ,
فإن هذا
الوليد
انفرد بحظ
عظيم وهو
تلقينه
الأذان منذ
ولادته كل
يوم خمس مرات ,
من أعظم وأجل
وأشرف
الأماكن
بمصر , وكأن
النوافذ
كلها كانت
مفتحة ليسمع
هذا الطفل
أول ما يسمع ..
الله أكبر
الله أكبر
أشهد أن لا
إله إلا الله
اشهد أن
محمدا رسول
الله ... ويا
لها من نشأة
دينية بين
أحضان
الأزهر
والحسين .
كانت طفولته
تحمل معاني
كثيرة تظهر
من خلال
تصرفاته
الحكيمة ,
التي تسبق
سنه . فلما بلغ
أشده تعلم
المشي , ولكنه
ليس كمشي
الأطفال
الذين هم في
مثل سنه ,
ولكنه كان
سيراً إلى
رحاب الأزهر
والحسين ,
وبدلاً من
تعليمه
المشي داخل
المنزل وكيف
يتخطى أعتاب
البيت , تعلم
كيف يتخطى
أعتاب
الأزهر
والمسجد
الحسيني ,
فسارت به
قدماه إلى
حيث شاء الله
لا إلى ما شاء
العباد .وإذا
كانت التربة
الطيبة لا
تنبت إلا
طيبا فإن
الأرض التي
نبت فيها هذا
الطفل
الموهوب
أحمد محمد
علي عامر
سقيت برشح
مسك نتج عن
بضعة جسد
الإمام
الحسين
الطاهر
الشريف ,
فاختلط هذا
المسك بكل ما
هو طيب في هذه
البقعة
العريقة من
قلب مدينة
القاهرة
والتي أصبحت
مهبط
العلماء ,
ومقصد
الطلاب ,
وروضة
المحبين,
ومنهل
الراغبين,
ومحراب
الذاكرين.
فوجد هذا
الطفل
البرىء نفسه
تسبح وقلبه
يهفو وروحه
تحلق في جو
يأخذه
أحياناً إلى
عالم فوق
إدراك طفل
يناديه
القرآن ,
ويضمه إليه
بكل حنان .
فعاش طفولة
تختلف
اختلافاً
كليا عن
طفولة
أقرانه. لم
يعرف اللهو
إليه مدخلاً
ولا اللعب
إليه سبيلا.
جاءته
الرجولة
المبكرة
تمشي على
استحياء
وكأنها
تستأذن
القرآن
الذي يحضنه
ويضمه إليه
ضما – بأن
ترعى هذا
الوليد الذي
يبزغ نجمه
بعد سن
الخمسين .
ولذلك فإنه
يعد بجليل
القيم وعظيم
المبادىء
منذ الصغر
ليكون
مؤهلاً ليس
لحفظ القرآن
فحسب وإنما
لأن يكون
كشجرة أصلها
ثابت
وفروعها في
العنان ,
ليصبح في يوم
من الأيام
جامعة بشرية
يتخرج فيها
آلاف من
الحافظين
لكتاب الله
ومئات من
المحفظين
والملقنين
كلام الله
لعباده غير
المغضوب
عليهم ممن
قال فيهم
الحبيب
المصطفى
رسول الله (ص)
خيركم من
تعلم القرآن
وعلمه .
نشأته
:
نشأ الطفل
الصغير أحمد
محمد علي
عامر على
الطاعة منذ
الصغر طاعة
الله وطاعة
رسوله (ص)
وطاعة
الوالدين
فأحبه الله ..
كان والده
رحمه الله
الحاج محمد
علي عامر
يعمل
بالتجارة
التي لم تكن
مربحة آنذاك
لدرجة تجعله
من الأثرياء ,
ولكنها كانت
تجارة من أجل
العيش
والإنفاق
على الأسرة
متوسطة
الدخل . وكان
الحاج محمد
رحمه الله
ينظر إلى
ابنه أحمد
نظرة تحمل
معاني كثيرة
تترجم عن
رغبته في أن
يكون هذا
الإبن هو
السند الذي
سيساعده على
تحمل
المسئولية
والسعي معه
في مجال
التجارة
ومشاركته في
تحمل
المسئولية .
ولما بلغ معه
السعي وأصبح
في زهرة
العمر ألحقه
بالمدرسة
الإبتدائية
ليتعلم
القراءة
والكتابة
والحساب
ليتمكن من
إدارة
العملية
التجارية
معه . كان
الطفل
مطيعاً كما
ذكرنا
سالفاً
ولذلك لم يقل
لأبيه لا ولا
لما فكرت في
هذا ولكنه
كان يقول
دائماً
لأبيه نعم .
بعد المرحلة
الإبتدائية
ترك التعليم
واشتغل
بالتجارة
بناءَ على
رغبة والده ,
فكان خير فتى
يتسم بالصدق
والأمانة
والسماحة
ورقة
المشاعر ,
وكأن الزمن
تولاه
برعايته
ليعده
إعدادا طيبا
كريما لأن
يكون نهرا
قرآنيا
يتدفق منه
القرآن ليخط
في الأرض
قنوات
قرآنية تروي
ملايين
الظمأى
برحيق مختوم
ختامه مسك .
لم
ينشغل
الغلام
الحليم أحمد
محمد علي
عامر
بالتجارة
الدنيوية
الفانية فقط
ولكنه كان
يعلم أن هناك
تجارة لن
تبور وهي
التجارة مع
الله لم ينس
ذكر الله ولم
يغفل عن
مستقبله
الأخروي
لأنه يخاف
يوما تتقلب
فيه القلوب
والأبصار,
ولنه مجهز
ومؤهل لهذا
عرف الحقيقة
والفلسفة
العميقة من
مقصود قولهم:
(( ساعة لقلبك
وساعة لربك )) .
نفذ هذه
المقولة
تنفيذا
صحيحا سليما
فكان يجعل من
وقته الذي
سيسأل عنه
يوم القيامة
ساعات لربه
بالطاعة في
كل شيء حتى في
العمل الذي
يقتات من
ورائه وكل
اساليب
الحياة التي
أمرنا بها,
وساعات
لقلبه ليس
بالترفيه
واللهو
وإرضاء هوى
النفس وإنما
بالقرآن
والذكر لأن
راحة القلوب
والترويح
عنها يكون
بالقرآن
وتلاوته
والذكر
ومداومته
ونسيان كل
زائل
والتفكر في
كل ما هو باق
لا يزول
فالقلب لا
يحلق ولا
يطير في عالم
كله نعيم
مقيم إلا
بالقرآن
والذكر
الحكيم.
بعد
أن بلغ
أربعين
عاماً ظهرت
الرؤيا
واكتمل
القمر ليضيء
الطريق الذي
قلنا إنه كان
يمهد بإتقان
لهذا الرجل
منذ الطفولة
لحكمة
يعلمها الله
كما ذكرنا, لم
ينشغل
الأستاذ
أحمد محمد
علي عامر
بالتجارة
ولا
بالمصالح
الدنيوية
كلية ولكنه
عزم عزماً
أكيداً على
أن يحفظ
القرآن
الكريم وهو
في العقد
الخامس من
العمر وهنا
يتضح لنا أنه
ليس هناك شيء
اسمه ((
المستحيل )) ..
تردد على
مجالس
العلماء
وتقرب منهم
لينهل من
علمهم ويحفظ
القرآن
بإتقان.
واستقر به
المطاف إلى
مقرأة
الجامع
الأزهر
الشريف التي
كانت تضم
العشرات من
المتمكنين
من القرآن
وفي مقدمتهم
المرحوم
الشيخ أحمد
بركات , وأصبح
الأستاذ
أحمد عامر
عضواً
دائماً
بالمقرأة
وبالإصرار
والعزم تلقى
القرآن
وحفظه في مدة
لا تزيد على
الخمس سنوات
حتى وصل إلى
درجة عالية
من الحفظ
أهلته لأن
يكون شيخ
المقرأة
بالجامع
الأزهر
الشريف
أثناء غياب
الشيخ بركات
وذلك برغبة
من أعضائها.
إختياره
عضواً بمجلس
إدارة نقابة
محفظي وقراء
القرآن
الكريم
: وذات
يوم شاهد
الشيخ محمد
محمود
الطبلاوي
وسمع
الأستاذ
أحمد عامر
بالجامع
الأزهر
الشريف وهو
يقرأ القرآن
على أعضاء
المقرأة
ويلقنهم
القرآن
بطريقة تحبب
وترغب
الصغير
والكبير في
الإقبال على
حفظ القرآن
فأعجب الشيخ
الطبلاوي
بطريقة
الأستاذ
أحمد عامر
وانبهر بشدة
إتقانه
لأحكام
تلاوة
القرآن فحدث
عنه الشيخ ((
أبوالعينين
شعيشع )) نقيب
قراء مصر
وأثنى عليه
بما هو أهل له
فلم يتردد
الشيخ
أبوالعينين
شعيشع في
دعوة هذا
الرجل
النابغة
واختير
عضواً بمجلس
نقابة محفظي
وقراء
القرآن
الكريم
بجمهورية
مصر العربية ,
والتي يرأس
مجلس
إدارتها
فضيلة الشيخ
أبوالعينين
شعيشع.
طريقته
الفريدة في
تحفيظ
القرآن
الكريم : علاوة
على أنه يخدم
القرآن
وأهله يقوم
بتدريس
أحكامه
وبتعليمه عن
طريق مقرأة
هو شيخها كل
يوم جمعة قبل
أذان الظهر
بساعة كاملة
يجلس أمام
الميكروفون
بمسجد
الرحمن الذي
بناه مما
أفاء الله به
عليه وأسسه
على هيئة
الحرم
النبوي
الشريف وهو
مسجد يعتبر
مفخرة لكل
مسلم من حيث
الدقة في
التصميم
والخدمة
الجليلة في
تعليم
القرآن
بالإضافة
إلى عدة
مقارىء في
الأسبوع
الواحد
أشهرها (( يومي
الجمعة
والثلاثاء ))
الذي يكون
شيخ المقرأة
فيه فيه
فضيلة الشيخ
رزق حبه ..
وأما مقرأة
السبت فهي
للسيدات بين
المغرب
والعشاء .. ففي
يوم الجمعة
تجد المئات
يتوافدون
منذ العاشرة
صباحاً
ليجلسوا
بالمقرأة
أمام الحاج
أحمد عامر
ليشرح لهم
كيف يكون
النطق
الصحيح
لأحرف
وكلمات
القرآن
وبطريقته
السهلة
اليسيرة
الفريدة
يتناول كل
حرف وما يليه
والعلاقة
بين
المتجاورين
من الحروف
وسبب تعدي
الحرف على
جاره من خلال
النطق الغير
سليم وما هو
نصيب كل حرف
من المساحة
الصوتية
والمكان
الذي يخرج
منه الحرف , ثم
ينتقل من
الحروف إلى
الكلمات
ومدى
العلاقة
الوثيقة بين
الكلمتين
المتجاورتين
اللتين لا
يجرؤ أحد أن
يفصل بينهما
أبداً لما
بينهما من
علاقة جوار
عن طريق
الحروف
والأحكام
وعلامات ضبط
الحروف وكيف
يستلم
الكلمة من
أختها
والجارة
بجارتها دون
خلل وكيف
تتصل كلمة
بأختها دون
إظهار
للإلتحام
بينهما ..
منتهى الدقة
ومنتهى
الأمانة
ومنتهى
الإلهام
والإتقان كل
هذا يحدث
والجميع
ينصت وكأن
على رؤوسهم
الطير .
وبعد
شرح وتحليل
الربع الذي
يتناوله
الأستاذ
أحمد عامر
يقوم فضيلته
بالقراءة
ويردد خلفه
كل الحاضرين
بالمقرأة في
المسجد عن
طريق السماع
والنظر في
المصحف الذي
سلمه لكل
منهم
الأستاذ
أحمد عامر
الذي بقدرة
الله وجوده
استطاع أن
يوفر لكل فرد
بالمقرأة
مصحفاً حتى
ولو بلغ
عددهم
الآلالف .
ويقول
الأستاذ
أحمد عامر
(( .. والقرآن
عبارة عن 28
حرفاً هي
الحروف
الأبجدية
إذا نطقت كل
حرف من مكانه
وأعطيته حقه
ومساحته
التي حددها
علماء
الصوتيات
وفقهاء
اللغة دون
تعد من حرف
على حرف أو
إعطاء جزء من
حق حرف لجاره ,
فاعلم أنك
ستجد سهولة
ويسراً في
حفظك للقرآن
لأنك في
الكلام
العادي تنطق
الكلمات
والأسماء
نطقاً
صحيحاً . ولكن
لأن القرآن
يرتبط كلامه
ببعضه
وحروفه
ببعضها قد
تخطىء وتفخم
حرفاً
مرققاً إذا
جاور حرفاَ
مفخماً ..
فمثلاً إذا
نطقت كلمة ((
أفتطمعون ))
البعض
ينطقها
بتخفيم
الهمزة
والفاء
والتاء
والميم
فتكون قد
أخطأت في
كلمة واحدة
أربعة أخطاء
وأنت لا تدري,
وتعتقد أنك
نطقتها
نطقاً
صحيحاً. لأنك
عندما فخمت
الهمزة وهي
مرققة أدخلت
نفسك في
دائرة
التفخيم
فصعب عليك
استخلاص
المرقق من
المفخم لأنك
لم تتعلم
كيفية
استخدام
الحروف ,
والصواب أن
ترقق الهمزة
والفاء
والتاء
والميم
وتستخرج نطق
الطاء من بين
كل هذه
الحروف
المرققة
كأنك تمتلك
قطعة من
الصوف داخل
كتلة من
الحرير ويجب
أن تستخرج
الصوف من
الحرير دون
جرح الحرير
أو الجور
والتعدي
عليه لفصل
الحرير عن
الصوف هكذا
يجب أن تفعل
هذا مع
المرقق
والمفخم من
حروف القرآن
وينتهي جزء
من كلامه
ليبين لنا
مدى فهم
الرجل
للقراءة
ومدى توصيل
المعلومة
بسهولة ويسر
إلى المتلقي .
ولأن
الأستاذ
أحمد عامر
أصبح سبباَ
قوياً في
انتشار
المقارىء في
شتى أحياء
القاهرة نجد
أن تلاميذه
الذين
تخرجوا في
جامعته
القرآنية
أصبحوا
محفظين
وشيوخاً
بمقارىء
عرفت بهم
لأنهم
مؤسسوها
وشيوخها
المعترفون
بأستاذية
هذا الرجل
معلمهم
ومحفظهم
بإتقان لا
مثيل له , ولقد
سجل أحدهم
هذا
الإعتراف
بقصيدة
تنبىء عن مدى
الحب الجارف
الذي يكنه له
أحد تلاميذه
الذين حفظوا
القرآن على
يديه .
أخي
في
الله
رمت لك
المزيدا
من البركات
يانسجاَ
وحيدا
فيا
خدن
الصفا
يعيطك
ربي
مزيداً
من
هداه يلي
المزيدا
ويا نبع
المكـارم
والسجايا
حباك
المنعم
عمرا ً
مديدا
أخصك
بالمديح
لعل
مدحي
يترجم ما
يجيش ولن
يزيدا
أخصك
أحمداً –
ياليت
شعري
يكرم
من
بنى
مجدا
ً تليدا
أخصك
عامراً –
بالمدح على
أوفي
قدرك
العالي
الفريدا
عرفتك
طاهرا
ً صفـواً
تقيـاً
خفيف
الروح
رقراقاً
ودودا
طهوراً
مهجة , وصفى
نفس
وحلو شمائل ,
وحجا
رشيداً
رأيتك
خاشعـا
ً
دمثـا
تقيـاً
رقيق
القلب
,
بكّاءَ
شرودا
وفي
عينيك
أحزان
الحيارى
وفي
نجبيك
خفّاقا
ً شهيدا
تكفكف
دمعة
المسكين
دوماً
وتمسح عبرة
الثكلى
القعودا
وللأيتام
حظ
مــن
حنانــك
يفوق حنان
من رزقوا
الوليدا
وذاك الصرح
ما صنعت
يمينك
فنلـت
بسره
عزاً
أكيـــدا
دعوت
لساحه
قطبا
عظيماً
يفيض
بعلمه
كرما ً
وجوداً
فذا
بكر
المعارف
والمعالي
يقدم
للورى
علماً
مفيداً
تألق
في
ذرى
الآفاق
حتى
توهج
نجمه
وعلا صعودا
وها
أنت
المتيم
والمعلى
بحب
المصطفى
حباً
شديداً
تهيم
بحبه
وجداً
وشوقاً
وتحسب
صادقا
ً لقياه
عيداً
ترتل
ذكر
ربي
في
خشوع
فتسجينا
به
نظما
ً نضيدا
تغذينا
به
غضاً
ندياً
كما
غذى
الأمين
به سعيداَ
تلقنه
لنــا
كالأم
كمــــا
تلقن طفلها
الغالي
الوحيدا
***
تيسره
لنـا
حتــى
ألفنــا
معارجـه
وآنسنـا
الصعودا
عرفتك
ما جرؤت على
اقتحام
لمحراب
تطيل به
السجودا
وددت
بأن أمد
يداً إليكم
ولكن ما
عساي بأن
أزيدا
طمعت
بصحبة منذ
التقينا
ولكن منزلي
رسم الحدودا
هذه
القصيدة
نظمها
الأستاذ
محمد مصطفى
حسّان وهو من
رواد مسجد
الرحمن الذي
حفظوا
القرآن
الكريم
كاملاً
بالأحكام
على يد فضيلة
الأستاذ
أحمد محمد
علي عامر
الذي لم يسع
إلى الشهرة
أبداً ولم
يأمل في يوم
من الأيام أن
يمدحه أحد أو
يثني عليه
حتى يرفع
عمله إلى
السماء.
|